يسألني
رفيق عمري
أما زلت عاكفا تكتب لها !
هون عليك ياصاحبي
هذا زمان قد مضى
اخاف عليك من نوبات حمى
اخاف عليك اللظى
هي من تكون ؟
أليست امرأة ككل النساء
وقد قضى ربك ماقد قضى
.
.
كلا ياصاحبي ثم كلا
كانت ملاذي اذا ماالحزن طغى
كانت وطني اذا ماجار علي الدهر وبغى
تحملت في أنواء البحر
اذا ماالبحر أزبد ورغى
تحملت صقيع قطبي
اذا ماتجلدت عواطفي
وأمسى تموز المشاعر ملغى
فهل تستكثر عليها
ان اذكرها في سطور خجلى
أتستكثر علي الوفاء لذكرى
سأكتب واكتب
حتى يبلى قلمي
او انا ابلى
ماذا افعل وكيف اكبت شوقا يصهل
اتحسبني ياصاحبي بحزني اتسلى
انا ألأسى يتجلى
والقصيدة الثكلى
كيف أنسى ؟
وانا المستقسم بالاقداح
كلما استقسمت كان قدحها هو المعلى
وانا المسحور بها
كلما ارسلوا جنيا
صلبته بتقوى الوفاء
وهذا الجوال يشهد
فكم من رقم مجهول
على مشنقة الرفض قد تدلى
فهل تريدني ان اسلى !
حتف أنفك لن اسلى
حتى تفنى ذاكرتي
او تبلغ الروح التراقي
ووجه الموت يتجلى