الكعبة من الداخل
[center]
جدران
الكعبة وأرضيتها من الداخل مزينة بالرخام الملون ومزركشة بنقوش جميلة ,
وسقفها مثبت بثلاثة أعمدة خشبية قطر العمود الواحد 44 سم والمسافة بين كل
عمودين 235 سم , وكانت الكعبة في السابق مثبته بسته أعمده وفي مواجهة باب
الدخول في ظهر الكعبة من الداخل محراب في المكان الذي صلى فيه النبي صلي
الله عليه وسلم، وهو مميز برخام مختلف الشكل لبيان مكان صلاة النبي صلي
الله عليه وسلم
وعلى يمين
الداخل الى الكعبة سلم يؤدي الى سطح الكعبة مقفول بباب له قفل ومغطى
بستارة , ويسمى باب التوبة , وجدران الكعبة من الداخل مغطاة بستائر جميله
من الحرير الاخضر , ومكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ( ان اول
بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ) ومكتوب ( قد نرى تقلب
وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ومكتوب
إسم الله تعالى يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام
وتغير
الستائر الداخليه للكعبة كل ثلاثة اعوام وذلك لبعدها عن التلف وعوامل
التعريه من شمس ومطر وغبار وفي داخل الكعبة صندوق ضخم تحفظ فيه بعض
مقتنياتها والهدايا التي تقدم لها من الملوك والرؤساء والناس
وكان
فيها حفرة عمقها متر ونصف تسمى بئر الكعبة , توضع فيها كنوزها ومقتنياتها
وهداياها , ثم وضع في هذه البئر هبل الصنم الذي كانت تعبده قريش في بئر
الكعبة . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه
وسلم لما قدم، أبى أن يدخل البيت وفيه الأصنام والصور ، فأمر بها فأخرجت،
فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الآزلام، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ( قاتلهم الله، أما والله قد علموا أنهما لم يستقسما بها
قط ). وكان الخلفاء يعلقون الذهب والتحف والمجوهرات على الكعبة من الداخل
, وفعل ذلك عمر بن الخطاب عندما علق هلالين من ذهب كسرى وبعده فعل الخلفاء
ذلك مثل الوليد بن يزيد والمتوكل والمأمون وهارون الرشيد وأول من كسا
الباب والأسطوانات الذهب كان الخليفة الوليد بن عبد الملك وزاد عليه
الخليفة هارون الرشيد
[center]
جدران
الكعبة وأرضيتها من الداخل مزينة بالرخام الملون ومزركشة بنقوش جميلة ,
وسقفها مثبت بثلاثة أعمدة خشبية قطر العمود الواحد 44 سم والمسافة بين كل
عمودين 235 سم , وكانت الكعبة في السابق مثبته بسته أعمده وفي مواجهة باب
الدخول في ظهر الكعبة من الداخل محراب في المكان الذي صلى فيه النبي صلي
الله عليه وسلم، وهو مميز برخام مختلف الشكل لبيان مكان صلاة النبي صلي
الله عليه وسلم
وعلى يمين
الداخل الى الكعبة سلم يؤدي الى سطح الكعبة مقفول بباب له قفل ومغطى
بستارة , ويسمى باب التوبة , وجدران الكعبة من الداخل مغطاة بستائر جميله
من الحرير الاخضر , ومكتوب عليها لا اله الا الله محمد رسول الله ( ان اول
بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين ) ومكتوب ( قد نرى تقلب
وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) ومكتوب
إسم الله تعالى يا حنان يا منان يا ذا الجلال والإكرام
وتغير
الستائر الداخليه للكعبة كل ثلاثة اعوام وذلك لبعدها عن التلف وعوامل
التعريه من شمس ومطر وغبار وفي داخل الكعبة صندوق ضخم تحفظ فيه بعض
مقتنياتها والهدايا التي تقدم لها من الملوك والرؤساء والناس
وكان
فيها حفرة عمقها متر ونصف تسمى بئر الكعبة , توضع فيها كنوزها ومقتنياتها
وهداياها , ثم وضع في هذه البئر هبل الصنم الذي كانت تعبده قريش في بئر
الكعبة . وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: إن رسول الله صلى الله عليه
وسلم لما قدم، أبى أن يدخل البيت وفيه الأصنام والصور ، فأمر بها فأخرجت،
فأخرجوا صورة إبراهيم وإسماعيل في أيديهما الآزلام، فقال رسول الله صلى
الله عليه وسلم: ( قاتلهم الله، أما والله قد علموا أنهما لم يستقسما بها
قط ). وكان الخلفاء يعلقون الذهب والتحف والمجوهرات على الكعبة من الداخل
, وفعل ذلك عمر بن الخطاب عندما علق هلالين من ذهب كسرى وبعده فعل الخلفاء
ذلك مثل الوليد بن يزيد والمتوكل والمأمون وهارون الرشيد وأول من كسا
الباب والأسطوانات الذهب كان الخليفة الوليد بن عبد الملك وزاد عليه
الخليفة هارون الرشيد